أكد لـ«عكـاظ» وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي أن القمة الاستثنائية جاءت في وقت مهم بالنسبة للعالم الإسلامي، وأن تضامن الدول حول القضايا المطروحة أصبح محل اهتمام الجميع.
ووصف الوزير بن علوي موقف عمان من الأزمة السورية بـ«الواضح والصريح»، وقال إن الأزمة لا تحل إلا بعمل مشترك، مبررا رسالة التهنئة التي بعثتها عمان إلى بشار الأسد بأنها «بروتوكول تقليدي».
• نبدأ بالحدث الذي يجمعنا الآن، وهو القمة الاستثنائية، كيف تقرأ مستقبل الأمة الإسلامية بعدها، وقد بدت لكم ملامح البيان الختامي من المؤتمر الوزاري التحضيري الذي خرجتم منه قبل قليل؟
• لا يختلف اثنان على أن القمة جاءت في وقتها، من حيث مناسبتها في الشهر الكريم وفي العشر الأواخر، وكل له تطلعات في هذه الليلة المباركة، والقادة من كافة أصقاع العالم الإسلامي استجابوا لدعوة خادم الحرمين الشريفين وهم في ضيافته وضيافة الرحمن قبل كل شيء، فلا شك أن تضامن الدول الإسلامية تجاه ما طرح من قضايا سيكون محل اهتمام.
• وما السبيل الأمثل في رأيكم لحل المشكلات التي تدب بين دول العالم الإسلامي في الوقت الراهن؟
• الحل الأسلم في إخلاص النوايا، فإن أخلصت النوايا لن يضيع لأحد حق أبدا.
• الأزمة السورية في طليعة جدول أعمال القمة، فهل لا تزال عمان على موقفها السابق رغم كل هذه الخطوات التي يتخذها العالم؟
• نحن ملتزمون بما تم الاتفاق عليه في الجامعة العربية، وهو الحد الأدنى من العمل المشترك بين الدول العربية لمعالجة القضية السورية، وهي معالجة عقلية، وبشيء من التبصر في القضية، ولكن سيأتي الوقت إن شاء الله الذي نرى فيه الفرج.
• وما هو تقدير هذا الحد الأدنى بالنسبة لسلطنة عمان؟
• الدول العربية تمر بمراحل انتقالية بعد الأحداث التي حصلت في شمال أفريقيا ومصر وسورية وأطراف في الجزيرة العربية والعراق، فنحن نحتاج إلى النظر ببصيرة في الأمور كي لا يفرط العقل.
• هلا تكشفون لنا عن موقفكم من تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي، والحلول التي أعدت لها من خلال المجلس التحضيري.
• المنظمة تحصيل حاصل، فالدول العربية علقت عضوية سورية بتوافق 22 دولة، فلم تعد هذه معضلة بالنسبة للعرب ولا للإخوة المسلمين، وهي مجرد وسيلة ضغط على الحكومة السورية.
• كان هناك تساؤل واسع حول إرسال عمان برقية تهنئة إلى بشار الأسد بمناسبة قدوم شهر رمضان في وقت قطعت فيه معظم الدول علاقاتها الدبلوماسية معها، فما تعليقكم؟
• المشكلة شيء والنظام البروتوكولي شيء آخر، فبشار الأسد ما زال هو رئيس الدولة في سورية، سواء اتفقنا معه أو اختلفنا، وهذه مسألة تقليدية، فهي لا تقرر موقف دولة من دولة.
ووصف الوزير بن علوي موقف عمان من الأزمة السورية بـ«الواضح والصريح»، وقال إن الأزمة لا تحل إلا بعمل مشترك، مبررا رسالة التهنئة التي بعثتها عمان إلى بشار الأسد بأنها «بروتوكول تقليدي».
• نبدأ بالحدث الذي يجمعنا الآن، وهو القمة الاستثنائية، كيف تقرأ مستقبل الأمة الإسلامية بعدها، وقد بدت لكم ملامح البيان الختامي من المؤتمر الوزاري التحضيري الذي خرجتم منه قبل قليل؟
• لا يختلف اثنان على أن القمة جاءت في وقتها، من حيث مناسبتها في الشهر الكريم وفي العشر الأواخر، وكل له تطلعات في هذه الليلة المباركة، والقادة من كافة أصقاع العالم الإسلامي استجابوا لدعوة خادم الحرمين الشريفين وهم في ضيافته وضيافة الرحمن قبل كل شيء، فلا شك أن تضامن الدول الإسلامية تجاه ما طرح من قضايا سيكون محل اهتمام.
• وما السبيل الأمثل في رأيكم لحل المشكلات التي تدب بين دول العالم الإسلامي في الوقت الراهن؟
• الحل الأسلم في إخلاص النوايا، فإن أخلصت النوايا لن يضيع لأحد حق أبدا.
• الأزمة السورية في طليعة جدول أعمال القمة، فهل لا تزال عمان على موقفها السابق رغم كل هذه الخطوات التي يتخذها العالم؟
• نحن ملتزمون بما تم الاتفاق عليه في الجامعة العربية، وهو الحد الأدنى من العمل المشترك بين الدول العربية لمعالجة القضية السورية، وهي معالجة عقلية، وبشيء من التبصر في القضية، ولكن سيأتي الوقت إن شاء الله الذي نرى فيه الفرج.
• وما هو تقدير هذا الحد الأدنى بالنسبة لسلطنة عمان؟
• الدول العربية تمر بمراحل انتقالية بعد الأحداث التي حصلت في شمال أفريقيا ومصر وسورية وأطراف في الجزيرة العربية والعراق، فنحن نحتاج إلى النظر ببصيرة في الأمور كي لا يفرط العقل.
• هلا تكشفون لنا عن موقفكم من تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي، والحلول التي أعدت لها من خلال المجلس التحضيري.
• المنظمة تحصيل حاصل، فالدول العربية علقت عضوية سورية بتوافق 22 دولة، فلم تعد هذه معضلة بالنسبة للعرب ولا للإخوة المسلمين، وهي مجرد وسيلة ضغط على الحكومة السورية.
• كان هناك تساؤل واسع حول إرسال عمان برقية تهنئة إلى بشار الأسد بمناسبة قدوم شهر رمضان في وقت قطعت فيه معظم الدول علاقاتها الدبلوماسية معها، فما تعليقكم؟
• المشكلة شيء والنظام البروتوكولي شيء آخر، فبشار الأسد ما زال هو رئيس الدولة في سورية، سواء اتفقنا معه أو اختلفنا، وهذه مسألة تقليدية، فهي لا تقرر موقف دولة من دولة.